كانت العلاقات الإيرانية – الأفريقية قبل الثورة الإسلامية بإيران عام 1979 ضعيفة ، حيث ارتبطت إيران قبل الثورة الإسلامية بالكتلة الغربية وعقب الثورة الإسلامية بإيران عام 1979 أولت إيران أهمية كبيرة للقارة الأفريقية باعتبارها قارة المستضعفين، الذي كان من مبادئ آية الله الخميني المرشد الأعلى للثورة الإسلامية بإيران الوقوف إلى جانبهم ودعمهم في وجه دول الاستكبار العالمي، حيث كانت القارة ضمن أجندة كل من تعاقبوا على الرئاسة في إيران، بداية من الرئيس الإيراني هاشمي رفسنجاني الذي كانت زيارته للسودان سنة 1991 إيذاناً بعصر جديد من العلاقات الإيرانية الأفريقية، كما قام بعده الرئيس الإيراني محمد خاتمي بإعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين الطرفين من خلال تأسيس أطر وهياكل لمشروعات مشتركة استكملها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ،وعملت إيران على توسيع مستوى حضورها الدبلوماسي في القارة الأفريقية ، إذ فتحت سفارات لها في أكثر من 30 بلداً أفريقياً ، شاركت في القمة الأفريقية الإيرانية التى عقدتها إيران في طهران في أبريل 2010 ، كما توسعت