لا يخفى على أحد تزايد انتشار مجموعة من الظواهر السلبية الخاصة بالأسرة فى السنوات الأخيرة، منها: ارتفاع معدلات الطلاق، تزايد العنف الأسرى والجرائم الأسرية واتجاهها إلى الأعنف والأبشع، تزايد حدة الصراعات الأسرية وما يصل منها إلى القضاء. ولكننا لا نلتفت إلى دور الصحافة فى نقل هذه المعلومات والأخبار إلينا، ولا نسأل هل هذا هو الواقع أم فقط ما تنقله لنا الصحافة، ولا ندرك ما يترتب على ذلك من تشكيل لتوقعات الشباب من الزواج ومن التأثير الفعلى فى المجتمع.nهل تنقل لنا الصحافة واقع الأسرة المصرية بأكمله أم تركز على بعض جوانبه؟ هل تقترح حلولًا أم تكتفى بعرض المشكلات؟ هل تقدم البديل للواقع السلبى أم تقرر صعوبة تغييره؟ هل تلتزم الموضوعية أم تتحيز لوجهة نظر معينة؟ هل تلتزم الصحافة بالثقافة السائدة أم تحاول الخروج عليها ونقد مفاهيمها المغلوطة وقيمها الفاسدة؟ هل تتناول المحرمات الاجتماعية أم تتجنبها؟