تتبلور المشكلة البحثية لهذه الدراسة من جانبين؛ نظري ويعني بالإطار العام (التحديث)، وتطبيقي ويعني بالإطار الخاص (حالة الانتخابات البلدية كنموذج للقرار الديموقراطي بالمجتمع السعودي)، في جانبها الأول تعالج خصوصية المجتمع السعودي كمجتمع محافظ لا يزال يتفرد من بين المجتمعات العربية والخليجية بسمات تجعله ميداناً بكراً وجاذباً للبحث العلمي خاصة عندما يكون الأمر متعلقاً بمستورد غربي (نظرية التحديث أو مبدأ الانتخابات) وما يتطلبه ذلك من مغامرات قبول مصطلحات الآخر بعد المد العولمي والتحديثي الكاسح ومحاذير التعاطي معها إسلامياً وعربياً في ضوء رؤية سعودية ليست بالضرورة متسقة مع بقية الرؤى الإسلامية والعربية الأخرى، بل ليست بالضرورة متسقة مع ذاتها خاصة بعد الشبهات التي ملأت هذه المصطلحات جرَاء استخدامها من قبل الغرب وخاصة التحالف الأنجلو الأمريكي في تأمين مصالحه عبر ممارسات شاملة تبدأ من التهديد والضغط وشن الحرب النفسية وفرض السياسات والعقوبات وإثارة القلاقل والصراعات وانتهاءً بالعدوان والاحتلال ونهب الثروات

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر