يضم دراستين أكاديميتين، الدراسة الأولى “تقييم المعالجة الإعلامية لحوادث اغتيال رموز الدولة بعد ثورة 30 يونيو: دراسة حالة لحادثة اغتيال النائب العام هشام بركات”، أما الدراسة الثانية فعنوانها “القائم بالاتصال وإشكاليات معالجة قضايا الإرهاب: استطلاع رأي الإعلاميين حول إستراتيجية إعلامية لمواجهة الظاهرة الإرهابية”، ولعله يُلاحظ أن ثمة تكامل بين الدراستين، ففي السبيل إلى وضع مقترح إستراتيجية خاصة بالتعاطي الإعلامي مع ظاهرة الإرهاب ومعالجتها إعلاميًا في إطار من المهنية المسؤولة، كان لابد من دراسة حالة، تمثلت في تعامل الإعلام مع حادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، ومن جانب آخر كان من الضروري التواصل مع العاملين في عدد من وسائل الإعلام للإطلاع على رؤيتهم وتقييمهم للممارسة الإعلامية المتعلقة بتغطية ومعالجة الإرهاب، انطلاقًا من خبرتهم العملية والظروف التي يعملون فيها وما يواجهونه من ضغوط ومشكلات.