عن الرواية:
نشأت بائعة الزهور الشابة ذات الروح الحرة “فريدا” في بيئة كاثوليكية صارمة في الستينيات. وعندما خطت على نهر متجمد في فترة ما بعد الظهيرة في أواخر الشتاء، لم تكن تعلم أن كل شيء على وشك أن يتغير بالنسبة لها. على الجليد، تلتقي بـ”أوتو” المتزوج. يختبران حبًا يبدأ عاصفًا وينتهي بحمل “فريدا”، وهو فضيحة في العالم الذي تعيش فيه. وبالتالي يجب ألا تصبح والدة طفلها السري أبدًا. لعقود من الزمان احتفظت بذكرياتها عمَّا حدث في هذه الفترة من حياتها لنفسها، لكن حزنها على الطفل المفقود لم يتركها، على الرغم من زواجها، ومن الابن الذي أنجبته.
في سن الحادية والثمانين، أصبحت “فريدا” فجأة وحيدة مرة أخرى. يعود الحزن الصامت بقوة. عندها فقط تجرؤ على مواجهة قصتها – ومشاركتها.
في هذه الرواية المستوحاة من أحداث حقيقية، لا يكتفي “ياب روبن” بكشف النقاب عن قصة “فريدا”، بل ويسلط الضوء أيضًا على تجارب عدد لا يُحصى من النساء في الخمسينيات والثمانينيات. والنتيجة هي قصة مثيرة للإعجاب عن الصدمات النسائية المدفونة، التي تسبب فيها المجتمع والدين والأعراف الاجتماعية السائدة.
عن المؤلف:
ياب روبن
شاعر ومؤلف هولندي. ولد عام 1984. نشر منذ عام 2004 الشعر والروايات والمقالات وكتب الأطفال والترجمات. كما كتب عدة أعمال مسرحية. حازت أعماله على العديد من الجوائز وتحولت رواياته إلى أفلام ونشرت أعماله بخمس عشرة لغة. نشرت روايته “نصف أخ نصف ديناصور” عام 2018، ورشحت لعدة جوائز أهمها القائمة الطويلة لجائزة البوكر الدولية 2021، وجائزة “ليبريس” الأدبية في عام 2019، وجائزة أفضل كتاب للشباب الهولندية 2019. ونشرتها العربي للنشر والتوزيع عام 2022.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.