تجمع “سيرة ذاتية” بين الواقع والخيال في لعبة تشبه لعبة المرايا فتضع اثنين من العباقرة في مواجهة بعضهما بعضًا: جوزيه ساراماجو وجوزيه لويس بايشوتو. وبمجرد قراءة الصفحات الأولى تتأكد هذه الفكرة: هناك كاتب يُدعى جوزيه “ساراماجو” وكاتب مبتدئ يُدعى أيضًا جوزيه “قد يفترض القارئ أنه لويس بايشوتو”. بعد بضع صفحات، يُدرك المرء أن الرواية عمل يتحدى انتباه القارئ: اللعب بالأسماء، والتغيير المُفاجئ للمشاهد، والحدود الهشة بين الرواة والشخصيات الروائية، فضلًا عن تلاشي الحدود والمسافات والأزمنة. إن هذه البنية الاستثنائية، عندما نقارنها بتلك الموجودة في كتب المؤلف السابقة، تجعل من “سيرة ذاتية” على الفور رواية فريدة من نوعها ضمن أعمال بايشوتو.

جوزيه لويس بايشوتو

ولد في مدينة “جالفياش” عام 1974. التحق بكلية الأداب واللغات الحديثة، ودرس الألمانية والإنجليزية بجامعة “نوفا” في مدينة “لشبونة”. تُرجمت أعماله الأدبية لأكثر من عشرين لغة. حصل على العديد من الأوسمة والجوائز المرموقة، من بين تلك الجوائز: جائزة جوزيه ساراماجو عام 2001، جائزة ليبرو ديوروبا عام 2010، وجائزة دبلن الأدبية الدولية، وجائزة فيمينا. في عام 2016 بيعت أحدث رواياته “جالفياش” – صدرت الطبعة العربية منها تحت عنوان “نيزك في جالفايش” عن العربي للنشر والتوزيع عام 2014. وقد بيع أكثر من 30000 نسخه بالفعل في البرتغال.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “سيرتي مع ساراماجو”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “سيرتي مع ساراماجو”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *