عن الرواية:
ينزل الزوجان “مارلو” و”آنَّا” من حافلة تتوقف في الميدان الرئيسي لقرية “ليتسانيلُّو” في جنوب إيطاليا. أولًا “كارلو” الذي يشعر بالسعادة لعودته إلى موطنه، وتتبعه زوجته “أنَّا” الجميلة مثل تمثال إغريقي، لكنها حزينة ومتوجِّسة، فما الذي ينتظرها في بلدٍ غريبٍ عنها؟
تظل “أنَّا” في نظر أهل القرية هي “الأجنبية” القادمة من الشمال حتى بعد مرور ثلاثين عامًا على إقامتها وسطهم، فهي تخالف تقاليدهم، ولا تخجل من التعبير عن مشاعرها صراحة، وتتعامل بثقة مع كل ما يواجهها، ولا تخضع للقواعد التي تقيِّد نساء الجنوب.
في مواجهة حقيقية لتلك القيود، تشارك “أنَّا” في مسابقة لتعيين سعاة البريد، وتفوز بها لتصبح أول امرأة تعمل بتلك الوظيفة في “ليتسانيلُّو”، وهو ما لاقى استنكارًا من أغلب أهل القرية، وعندما تبدأ “آنَّا” العمل، تظل هي الخيط غير المرئي الذي يربطهم ببعضهم.
والسؤال هو، هل ستحدث ساعية البريد تغييرًا في “ليتسانيلُّو”؟
عن المؤلفة:
“فرانشيسكا چانُّونيه” هي كاتبة إيطالية، تعود أصولها إلى منطقة “سالنتو” في جنوب إيطاليا، درست علوم الاتصالات، ودرست في المركز التجريبي للتصوير السينمائي. “ساعية البريد” هي أولى أعمالها الروائية، والتي تمتعت بنجاحٍ كبيرٍ. تُتترجم الرواية حاليًا في 35 دولة. كانت روايتها هذه الأكثر مبيعًا في إيطاليا لعام 2023.
حازت الرواية على جائزة “Premio Bancarella” وجائزة “Premio Amo Questo Libro”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.