ثلاث حكايات وثلاث بطلات.
الجدة في مذكراتها، والابنة وألبوم صورها، والحفيدة برسائلها.
تبدأ الرواية بزواج غريب يجمع بين الجدة ورجل يختلف عنها تمامًا وسط ظروف سياسية وثقافية مضطربة في البرتغال، وينتج عنه الابنة التي تعمل مصورة صحفية وتكافح من أجل حبها لكن الظروف تدفعها للهرب والذهاب إلى موزمبيق حيث ستقابل رجلًا قائدًا في المقاومة، لتعود إلى البرتغال وهي تحمل ابنتها “ناتاليا” منه. الحفيدة، وهي مهندسة معمارية، تشعر بالضياع وسط العالم الحديث وتضع نفسها دائمًا في محل مقارنة مع والدتها، وتحاول عن طريق رسائل تكتبها إلى جدتها أن تفهم ذلك الإرث الوجودي المهول الذي تركته لها هي وأمها.
عن المؤلف:
وُلِدَت “إينيس بيدروسا” في البرتغال في مدينة “كويمبرا” عام 1962، حصلت على شهادتها الجامعية في علوم الاتصالات، وعملت في الصحافة والإذاعة والتليفزيون، وحصلت على العديد من الجوائز الصحفية، حيث مُنح عمودها الصحفي في الجريدة القومية البرتغالية على جائزة عام 2007 للتعبير عن حقوق المواطنة والمساواة بين الجنسين. نُشر للكاتبة ثمانية عشر كتابًا بما فيهم روايتنا هذه الحائزة على جائزة الأفضل في الأدب البرتغالي عام 1997، ورواية “الرغبة والخلود” عام 2008، ورواية “الحميمية” عام 2010. نُشرت أعمالها في في عدد من البلاد منها البرازيل، وإسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.