النفوذ الإيراني في القرن الإفريقي والبحر الأحمر السياقات والتداعيات

أضحت منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر ساحة كبيرة للتنافس بين إيران والقوى الإقليمية، لا سيما إسرائيل وتركيا. وهو ما دفع العديد من المراقبين والخبراء إلى الجزم بأن البحر الأحمر مرشح في المرحلة المقبلة ليصبح حلبة جديدة لمواجهات مسلحة إقليمية دولية، على خلفية الحراك الإيراني غير المسبوق لفتح جبهات جديدة في القرن الإفريقي، بدعم الجماعات الأصولية المتطرفة في الصومال، وعبر دعمها للحوثيين في اليمن، وشن هجمات باتجاه إسرائيل واستهداف السفن التجارية والعسكرية من أكتوبر 2023 ردًا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا على الأمن الإقليمي الخليجي خاصة والعربي عامة.

هذا، ويشكل التنافس بين القوى الإقليمية تهديدًا مباشرًا على أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، وربما تزداد وتيرتها في المستقبل المنظور. لذا، يهدف الكتاب ليس فقط لمعالجة مظاهر وحجم النفوذ الإيراني الناعم في دول شرق إفريقيا والبحر الأحمر، مع استشراف آفاق هذا النفوذ في ظل وصول الرئيس مسعود بيزشكيان في يوليو 2024 بعد رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي في 20 مايو 2024، فضلًا عن إبراز التوجه العربي والخليجي بقيادة مصر والسعودية بالاهتمام بمنظومة الأمن في البحر الأحمر، لما تمثله من أهمية استراتيجية للأمن القومي العربي، بل أيضًا لرصد وتحليل تداعيات التهديدات والتنافس الإقليمي على الأمن الجيوسياسي للقرن الإفريقي والبحر الأحمر.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “النفوذ الإيراني في القرن الإفريقي والبحر الأحمر السياقات والتداعيات”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “النفوذ الإيراني في القرن الإفريقي والبحر الأحمر السياقات والتداعيات”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *