هل نحن مستعدون لفهم أسرار الليل التي تلازمنا كل ليلة؟

في هذا الكتاب، يأخذنا “بيرند برونر” في رحلة فكرية غامضة عبر الليل، ليس فقط كظاهرة طبيعية، بل كعنصر أساسي في ثقافتنا وفكرنا. من الأساطير القديمة إلى الفنون الحديثة، ومن الخرافات الشعبية إلى الحقائق العلمية، يكشف الكتاب كيف أثَّر الليل في الإنسان على مر العصور.

يستعرض “برونر” العلاقة بين الظلام والنور، وكيف أن الليل أصبح مصدرًا للإلهام والمخاوف على حد سواء. من خلال تحليله العميق للأدب، والفن، والمجتمعات، يفتح أمامنا أبوابًا جديدة لفهم كيف نعيش في عالم نصفه مظلم.

ونحن نتنقل بين الفصول، سنكتشف كيف أن الليل ليس مجرد غياب للضوء، بل هو عالم موازٍ مليء بالأسرار، والأفكار غير المرئية، والطموحات المكبوتة.

“الليل: عالم موازٍ” هو دعوة للتأمل في أعماق الظلام، لتكشف لنا عن جماله، وخطورته، وآثاره النفسية التي لا تُحصى.

عن المؤلف:

بيرند برونر

وُلِد في 27 مايو عام 1964 ببرلين. تخرج “برونر” في كلية الاقتصاد ببرلين بجامعة برلين الحرة. تتميز أعماله بأسلوب يجمع ما بين الأدب، والعلوم، والتاريخ. تشتهر أعماله باستكشافها للعلاقة بين الإنسان وكل ما يبدو بسيطًا في ظاهره. هو أيضًا كاتب مقالات، ونشرت له عدة مجلات، مثل: “هافنجتون بوست”، و”وول ستريت جورنال”، و”فرانكفورتر”، وجريدة “دي تسايت” الألمانية. وهو كذلك محاضر بعدة جامعات ومراكز ثقافية.

تُرجمت بعض أعماله إلى اليابانية، والكورية، والصينية، والأسبانية، والإيطالية، والفرنسية، والروسية، والرومانية، واليونانية، والنرويجية، والتركية، والعربية، وترجمت له العربي للنشر والتوزيع، أربعة كتب من أشهر أعماله، هي: “القمر في التاريخ والأساطير وأثره على النساء” و”الرمان”، و”فن الاستلقاء: لماذا ننام.. لماذا نستيقظ.. ولماذا نعيش؟”، و”الشتاء: تاريخ وفلسفة الفصل الأكثر غموضًا”.