القتيل، “مات سفيرين” كان رجلًا محبوبًا من الجميع، فلماذا إذًا قد يرغب أحدهم في قتله؟

تكثر الملابسات الغامضة المتعلقة بمقتله، خصوصًا عندما تعود حبيبته القديمة من أيام المدرسة الثانوية، “ناتالي”، إلى “فييل باكا” مع ابنها الصغير البالغ من العمر خمس سنوات، ويتساءل “هيدستروم” إن كان بإمكانها أن تكشف شيئًا عن حقيقة “سفيرين”. لكن “ناتالي” تخفي سرًا خطيرًا خاصًا بها، فهل له علاقة بمقتل “مات” أم أن الأمر أكبر وأخطر؟

المحقق “باتريك هيدستروم” ليس غريبًا عن المآسي، لكن قضية مقتل المدير المالي في مجلس البلدية الخاص بمدينته تأتي لتجذبه مرة أخرى إلى عالم التحقيقات الغامض.

تتوالى الأسئلة التي يطرحها المحققون، ولكن هناك سؤال واحد فقط يلوح في الأفق: “هل هناك شيء لن تفعله أم لحماية طفلها؟”.

عن المؤلفة:

ولدت “كاميلا لاكبيرج” عام 1974، وهي واحدة من أشهر كتاب الجريمة في السويد. عملت لسنوات عدة مديرة تسويق، ثم بدأت مشوارها في عالم الأدب. حققت رواياتها الأولى التي نشرتها تحت عناوين: “أميرة الثلج”، و”الواعظ” نجاحًا وشهرة واسعة ولاقت استحسان الجمهور والنقاد. يعد أحد أهم إنجازاتها حصول روايتها “كاسر الحجر” على جائزة أفضل رواية جريمة لعام 2005، ترجمت أعمال “كاميلا” إلى أكثر من 40 لغة في 60 دولة. وقد نشرت لها العربي للنشر والتوزيع من قبل رواية “الغرق” وهو الجزء الذي يسبق “الطفل المفقود”، وروايتين كتبتهما بالمشاركة مع “هنريك فكسيوس” وهما: “الصندوق” و”الطائفة”