يبدو أن وهم الحياة الهادئة قد خدع بطلينا هذه المرة، فبعد انتهائهما من قضيتهما الأخيرة في “الصندوق”، استسلما لحياة من الهدوء والتراخي، لا جرائم خطيرة تواجه المحققة “مينا ديرابي”، ولا قاتل متسلسل يتربص منتقمًا من “فينسنت فالدر”، لكن المستقبل له رأي آخر في الأمر.

يُختطف طفل من حضانته، ثم طفل آخر، ثم يكتشف الفريق أن هناك سمات متشابهة بين القضيتين وملابسات قضية قديمة أُغلقت منذ مدة.. يفترضون أنها قضايا اختطاف عادية وأن المجرم سيبدأ بطلب الفدية، لكن لا شيء من هذا يحدث.. عدا أن جثث تلك الأطفال تبدأ بالظهور في أماكن عشوائية، أم هل هي أماكن مُختارة بعناية؟

تلجأ “مينا” مرة أخرى إلى “فينسنت” طالبة مساعدته للكشف عن لغز عمليات خطف الأطفال، وهذه المرة هي متأكدة أنه لا علاقة لماضيه بالأمر، فما احتمال أن يتكرر الأمر مرتين حقًا؟

لكن لا شيء مؤكد في عالمهما حيث المفاجآت تتوالى بشكل يجعل القارئ يلهث وهو يسرع في القراءة لمعرفة ما سيحدث وكيف سينتهي الأمر.

كاميلا لاكبيرج

وُلدت عام 1974، وهي واحدة من أشهر كتَّاب الجريمة في السويد. عملت لسنوات عديدة مديرة تسويق، ثم بدأت مشوارها في عالم الأدب. حققت روايتاها الأولتان اللتان نشرتهما تحت عنواني: “أميرة الثلج”، و”الواعظ” نجاحًا وشهرة واسعة ولاقتا استحسان الجمهور والنقاد. يعد أحد أهم إنجازاتها حصول روايتها “كاسر الحجر” على جائزة أفضل رواية جريمة لعام 2005، وحصول روايتي “الغريب”، و”الطفل الخفي” على الألقاب الرئيسية لدى “Bonnier’s Book Club”، تعد هذه السلسلة أشهر أعمالها والتي بيع من الجزء العاشر منها بعنوان “الساحرة” أكثر من 300,000 ألف نسخة في السويد. وقد نشرت لها العربي رواية “الغرق” عام 2024، وتنشر قريبًا: “الفتى التائه”، و”القفص الذهبي”. تُرجمت أعمال “لاكبيرج” إلى أكثر من 40 لغة في 60 دولة.

هنريك فيكسيوس:

ولد عام 1971، وهو عالم روحاني سويدي ومؤلف ومقدم برامج تليفزيونية، حصل على درجة الليسانس في الفلسفة من “جامعة ستوكهولم”. منذ عام 2005، ظهر بشكل متكرر في البرامج التليفزيونية والصحف من ضمنها “أكسبرسن” في عرس الأميرة السويدية “فيكتوريا” بصفته خبير في لغة الجسد والتواصل غير اللفظي، بالإضافة إلى ذلك كان ضمن المتنافسين في برنامج “Let’s Dance 2022”. تصدر له العربي قريبًا رواية تحت عنوان “الضحية”.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الطائفة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الطائفة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *