هي رواية عن المشاعر والعلاقات الإنسانية المتشابكة وما يمكن أن يكتشفه المرء في حياة أقرب الأشخاص منه، “أنطونيو” يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، يصاب بمرض خطير أصيب به كبار الفلاسفة والأدباء، لا علاج لهذا المرض إلا في “مرسيليا” بفرنسا، وهناك يتعرف “أنطونيو” لأول مرة على والده.
بلغة شاعرية وأسلوب ملهم، يقدم الكاتب أشخاصه، ويرسم عالمه، من خلال رحلة مثيرة، تنتهي نهاية غامضة شبه مأساوية، يمكن للقارئ أن يلتقي ويتعرف على الكثير من المشاعر الإنسانية، وكذلك المفاهيم التي تخص حياته كما تخص بطل الرواية، فتلك الرحلة لا يقوم بها الكاتب وأبطاله فقط، بل يخوضها القارئ أيضًا.
جيانريكو كاروفيليو: ولد في مدينة “باري” بإيطاليا عام 1961، وهو كاتب روائي وقاضٍ سابق. له عددًا من الأعمال الأدبية والروائية المميزة، تحولت روايته الأولى “شاهد لا إرادي” لمسلسل إيطالي شهير بالاسم نفسه. وفازت روايته الأخرى “كاروفيجليو” بجائزة “بريميو بانكاريلا” وهي من أعرق وأهم الجوائز الأدبية بإيطاليا، كما تحولت الرواية نفسها لفيلم شهير بالاسم نفسه، وحصل الفيلم على عدة جوائز من عدد من المهرجانات السينمائية العالمية. وتعتبر روايته “الساعة الثالثة صباحًا” من أفضل روايته التي شهدت خلاصة تجربته الأدبية والفنية على حد تعبير بعض الصحف والنقاد، وتعتبر الرواية من أكثر الكتب تداولًا على المنصات المخصصة للقراءة، ومن أكثر الكتب مبيعًا، وترجمت للعديد من اللغات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.