في منطقة “ماين” الحدودية لا يزال الناس يروون أسطورة “بيت لوندري الصياد” لإخافة الصغار، لكن عندما يحين صيف عام 1967، وتختفي المراهقة الجميلة “زازا موليجان” يتذكر الجميع أسطورة الصياد وفخاخه التي يتركها في الغابة، خصوصًا عندما يجدون جثتها وساقها عالقة في فخ خاص بالدببة.
هل حقًا كانت ضحية للفخ، أم أن شخصًا ما قد قتلها؟ تزداد حدة الأسئلة وثقلها عندما تختفي فتاة أخرى، فيبدأ الجميع في الشك، ربما هو قاتل يترصد الفتيات؟ ويتساءلون عمن ستكون القادمة؟
فجأة تتحول إجازة الصيف السعيدة إلى إجازة يملؤها الخوف، ويجد المحقق “ستان ميشو” نفسه في مواجهة لغز لا بد وأن يكشفه قبل أن تسقط ضحية أخرى.
أندريه أي. ميشو
هي كاتبة وروائية كندية ولدت في 12 نوفمبر 1957 في كيبيك، وتخرجت في جامعة كيبيك بمونتريال، حازت على “جائزة الحاكم العام للأعمال الروائية المكتوبة باللغة الفرنسية” مرتين عن “النشوة” (جائزة الحاكم العام لعام 2001) وهذه الرواية والتي نُشرت في الأصل تحت عنوان “الحدود” (جائزة الحاكم العام لعام 2014)، وجائز الحائزة على جائزة سان باكوم الرفيعة للروايات البوليسية. وحازت على “جائزة رينيه” لعام 2008 عن “بحيرة المرآة”. وفضلًا عن رواياتها التي تم نشرها، كتبت مسرحيات مثل “المشهد” و”إين لاندشافت” و”هذا الشيء الصغير”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.