"العربي للنشر والتوزيع"
تاريخٌ يتجدد دائمًا
تأسست الدار عام 1975 على يد صاحبها المرحوم إسماعيل عبد الحكم بكر؛ أحد الأسماء الثقافية المرموقة التي عرفها عالم الصحافة والنشر في الربع الأخير من القرن العشرين؛ كان إسماعيل عبد الحكم أحد أعضاء أسرة مؤسسة الأهرام الصحفية العملاقة، تخرج في كلية الآداب قسم الوثائق والمكتبات؛ وخلال رحلته المهنية والعملية حصَّل خبرة كبيرة أتاحت له أن يكون أحد أبرز الوجوه في هذا المجال.
في بداية مسيرته العملية، عمل إسماعيل بكر عقب تخرجه في مؤسسة "الأهرام"، بعدها تمت إعارته إلى بيروت ليؤسس "دار الفتى العربي" في أوائل السبعينيات، والتي تُعد من أوائل الدور الرائدة في نشر أدب الأطفال، لكن الحرب الأهلية اندلعت في لبنان عام 1975، فعاد إسماعيل بكر إلى القاهرة ليؤسس "العربي للنشر والتوزيع".
بدأت "العربي" نشاطها بنشر كتب متخصصة في السياسة، والتاريخ، والإعلام والمكتبات، إلى جانب بعض الكتب المتخصصة في الفن والشعر، والهندسة، والعمارة، والمذكرات... إلخ. وعبر مشوارها الذي يمتد لما يقرب من نصف القرن، أصدرت "العربي للنشر والتوزيع" أعمالًا رائدة لكُتاب كبار؛ خرجت كتاباتهم الأولى للنور مع تأسيسها، كان من بينهم مصطفى طيبة، ومحجوب عمر، وكامل زهيري، ود. محمد شعلان، ود. رفعت السعيد، ومحمد إبراهيم أبو سنة، بالإضافة إلى اهتمامها الخاص بنشر روائع الفنان الكبير محيي الدين اللباد، وألبوماته المتميزة ذائعة الصيت التي حملت عنوان "نظر!".
أمَّا خلال الأعوام الخمسة عشرة الأخيرة من عمر الدار؛ صارت "العربي للنشر والتوزيع" علامة مميزة في مجال النشر عمومًا، والأدب المترجم خاصة؛ لقد أثمرت السياسة التخطيطية طويلة المدى التي انتهجتها "العربي للنشر والتوزيع" في الانفتاح على ثقافات العالم المختلفة وانتقاء العناوين الأبرز من واقع متابعةٍ دؤوب ذكية لحركة الكتابة والنشر في هذه الدول، ولمؤشرات النجاح والترجمة في اللغات الأخرى.
والآن، لدى "العربي" أكثر من 300 كتاب ورواية من أكثر من 60 دولة، وما يزيد عن 18 لغة من حول العالم، ولا تزال تعمل على إضافة المزيد من الدول إلى مجموعتها.
وقد كان هدفنا - وما زال - أن يكون لنا كتابٌ على الأقل في كل بيت يقرأ بالعربية
"Success is not final; failure is not fatal: It is the courage to continue that counts."
"Successful people do what unsuccessful people are not willing to do. Don't wish it were easier"
"I owe my success to having listened respectfully to the very best advice, and then going away"