كتبت نهاية هذا الكتاب يوم 18 يونيو وأثناء فترة الريبة والتجهيز لـ30 يونيو، هذه الفترة التي اختلطت فيها مشاعر الثورة بمشاعر عواقب الثورة. والتي إن لم يكتب لها النجاح كانت ستكون مقبرة للكثير من الأصدقاء والزملاء ربما أكون أحدهم.nفوجئت بمكالمة من أحد الأصدقاء القدامى. الذي كان يعمل بإحدى الجهات السيادية والتي أعرف أيضا أنه قد تركها قبل 25 يناير. لم يفاجئني اللقاء أو تابعاته وملازمته لي وملازمتي له في كثير من الأحداث نهاية بعزل مرسي. ولكن كان المفاجيء هو ما صرح لي به بعد اكتمال التنحي والتحفظ على “العياط” الرئيس الفعلي الثاني لدولة يناير بعد المشير طنطاوي. بأنني كنت تحت “المراقبة”..nهذه المراقبة لم تكن بسبب فعلا إجراميًا ارتكبته في حق الوطن، ولكن كان بسبب متابعتهم لما أكتب من توقعات سياسية حول الأوضاع وتابعاتها. والتي وصلت لتوقعي لانضمام الجيش للثورة بل للتوقيت المناسب لذلك. مما أثار الانتباه حول المعلومات التي لدي ومن أين أستقيها!