بعد تأسيس وزارة السعادة في الإمارات العربية المتحدة، كان من المتعين على أي باحث يتناول موضوع السعادة المؤسسية أن يمعن النظر في بيان طبيعة هذه السعادة، ليس من قبيل الترف العلمي أو التنظير الفلسفي، ولكن من قبيل السعي نحو الإدراك الحقيقي لطبائع الأشياء، والتعرف على ما تنطوي عليه من مفاهيم، بما يستهدف وضع البرامج التي تكفل الوصول إلى السعادة المؤسسية وتحقيق أهدافها المرجوة.