حكايات على مدى 12 عامًا ما بين السجن والاعتقال يرويها سجين سياسي إلى حبيبته..nسيرة ذاتية لأحد معتقلي السجون المصرية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، يروي بها مصطفى طيبة تاريخ نضال جيل كامل فرقتهم التوجهات الأيديولوجية والأحزاب السياسية، وجمعهم الحلم بوطن أفضل يحبهم كما يحبونه. نظرة من خلف القضبان عن أكثر اللحظات الحرجة والأحداث الفارقة، والتحولات السياسية والاجتماعية التي عايشها المصريون وشكلت جزء من تاريخهم ووجدانهم، وعودة إلى الماضي الذي ربما بطريقة ما أشار إلى المستقبل في غفلة من الزمن.nقضى المؤلف 12 عامًا في سجون وليمانات ومعتقلات المملكة المصرية، وجمهورية مصر، والجمهورية العربية المتحدة. وبعد خروجه ظل سنوات أخرى يتأمل بعض أحداث جيله… وفي لحظة صدق مع نفسه سجل هذه التجربة الغنية.