تـقــــديــمnاحتل موضوع الخطاب الديني مكانًا هامًا على أجندة البحث العلمي الاجتماعي في السنوات العشر الماضية وقد نتج ذلك عن ظروف بنائية وفكرية. فمن الناحية البنائية شهدت المجتمعات العربية صورًا عديدة من التطرف الديني، ومن استخدام الدين في تحقيق أغراض سياسية، كما شهدت توسعًا كبيرًا في تمدد الموضات الخطابية الدينية وتنوعها، وفي حضور الدين بشكل قوي في الحياة اليومية، هذا فضلاً عن التغيرات الاجتماعية والثقافية الناتجة عن الافراط الشديد في عوالم الاستهلاك والحداثة القشرية وما يترتب عليه من صور من الحرمان تدفع الأفراد لمزيد من اللجوء إلى الدين واتخاذه ملاذًا وسندًا في الحياة. ومن الناحية الفكرية شهدت المجتمعات العربية جدلاً حول أهمية تجديد الخطاب الديني، لا بل أهمية تجديد المناهج الدينية وطريقة تدريسها. ظهر هذا الجدل على أشده بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وقد شارك في هذا الحوار الثقافي مثقفون وأكاديميون ورجال دين وساسة.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر