لم تعد الحروب امراً طارئاً في البيئة الاستراتيجية العالمية، اذ اضحت تمثل احدى المسلمات الاعتيادية لدى القوى المتصارعة؛ لكونها انتقلت من بيئة العمليات العسكرية الى بيئة العمليات المختلطة، حيث انتقلت مضامير الحروب في القرن الحادي والعشرين من ساحات المعارك التقليدية الى داخل البنية المدنية للدول(الفكرية، الاقتصادية، السياسية،التكنولوجية)، ومن ثم تراجع هنا العمل العسكري (الصلب) في الحروب الحديثة لصالح الوسائل غير المقيدة، التي مثلت بديل نوعي واستراتيجي عن تلك الوسائل التقليدية، التي اضحت تشكل عبئاً استراتيجياً لا يمكن تخطي تداعياته؛ لذا انطوت الصراعات في البيئة الاستراتيجية

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة