يسعى الكتاب إلى مناقشة أحد الجوانب التي يندر الحديث عنها في المجال الأكاديمي العربي، وهي مناهج دراسة الاستخبارات، إذ يسعى الكتاب لاستكشاف وإلقاء الضوء على هذا الموضوع عبر الإشارة إلى أبرز المناهج المستخدمة في دراسة العلاقات الدولية من منظور استخباراتي، وذلك بالاستناد لما ورد في الكتابات الأكاديمية حول هذا الموضوع في الدوريات والكتب الأجنبية المتخصصة في الولايات المتحدة وبريطانيا، إذ لا تزال الكتابات الأنجلوسكسونية هي المهيمنة في هذا الإطار.