في تبادل للحوار بين ابنة وأمها وأبيها وجدها، تدور هذه الرواية الجميلة. وفي لغة هادئة، تقدِّم لنا المؤلفة حياة هؤلاء الأشخاص التي بدأت في إزمير بتركيا، وانتهت بهم في المنفى: في البرازيل. تعود الحفيدة إلى تركيا باحثة عن بيت جدها القديم، حاملة معها مفتاحه العتيق، فتحكي لنا عن تجربة السفر والعودة، وتتذكر أمها، وأبيها وجدها. تنتقل الكاتبة بين أمها وجدتها وجدها وتقدم لنا حكاياتهم في شكل رسائل ومذكرات.n”أنا لا أستطيع التفكير في أي طريقة أخرى لذلك سأكتب لك رسالة لأخبرك بما يؤرقني، سأكتب السر وأدفنه في متنزه أو غابة وأضع بعض العسل عليه لأغطي على المرارة وأزرع فوقه زهرة، ستكون أجمل زهرة في المكان، وعندما تجدين السر يا أمي وتشعرين بالحزن، أرجوكِ اقبلي الزهور التي ستكون معه كعزاء صغير وقبلة مني”.nعن المؤلفة:nتاتيانا سالم ليفيnوُلِدت في “لشبونة” بالبرتغال في يناير عام 1979.nفازت عام 2008 بجائزة “ساو باولو في الأدب” لأفضل كتاب للعام عن روايتها هذه “بيتنا في إزمير”. ورُشحت عام 2012 للقائمة القصيرة للجائزة نفسها. كما فازت في العام نفسه بجائزة “جرانتا” والتي تمنح للروائيين البرازيليين الشباب.nوُلدت في عائلة يهودية من أصول تركية هاجرت إلى البرازيل ثم هربت من البرازيل إلى البرتغال أثناء الحكم العسكري الديكتاتوري، ثم عادوا إليها مجددًا بعد انتهائه وهي تقيم الآن في “ريو دي جانيرو”. درست الأدب بـ”جامعة ريو دي جانيرو الفدرالية” وأيضًا بـ”جامعة ريو دي جانيرو الكاثوليكية البابوية”.