تناول كتاب المرأة الداعية دور ومكانة النساء الداعيات، كأحد أبرز مظاهر المراجعات الفكرية والتغيير النوعي في مجال إعداد قيادات الحركة الإسلامية، حيث هيأت المرأة نفسها لهذا الدور، وروجت له ودعمته قيادات التيارات السياسية ” الذكورية ” للحركة، كل ذلك لتفعيل وتنمية أنشطتها ودعم جهودها النشطة والمتزايدة نحو التعبئة الإسلامية للمجتمع. وقد تناول الكتاب الدور البارز الذي لعبته بالفعل كثير من النساء الداعيات ” صاحبات الإيديولوجية السياسية ” في لجان التصويت على التعديلات الدستورية في مارس 2011، وفى الانتخابات البرلمانية عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011