عن الرواية:n”أعاني من ضعف في الإبصار في عيني اليسرى. هذا غريب، أليس كذلك؟ بالكاد أرى بها أزهار الربيع أمامي. الخلاصة، أنا لستُ أبدًا ما تصورته أنتَ عني. أعرف أنك ككاتب تحب زخرفة الأمور وإضافة الكثير من التفاصيل الخيالية للحقائق. أنت محق في شيء واحد فقط، هو مهارتي العالية في التصويب. لم أفشل أبدًا في إصابة أي هدف محدد، ولذلك لا أريدك أن تقلق أبدًا. لن تخطئك رصاصتي. ستضربك في غمضة عين، بهدوء وسلاسة. بخفة، كما الفراشة. لن تشعر بشيء. أعتقد بأنك سترى ستارة حمراء تنزل أمام عينيك، يعقبها ظهور كلمة “النهاية”، معلنًة ختام المسرحية. ربما سيتناهى إلى سمعك صوت تصفيق أيضًا. أنا آسفة، لن تستطيع العودة لخشبة المسرح، لتحية الجمهور.nكان بإمكاني أن أقتلك منذ رأيتك. لكنني أؤمن بأن كل شخص يمتلك الحق في معرفة أنه موشك على الموت… أنت الهدف الذي ينبغي عليّ القضاء عليه. أنت انتقامي، وأنت جائزتي. يجب أن أتخلص منك، حتى لا أصبح عاهرة، ولا ميتة. كل ما أريده فقط هو أن أعود راقصة باليه مرة أخرى، وأن أقدم عروضًا بها موسيقى من بلادي، وأغانٍ بلغتي الأم. هل تفهم ما أقول؟”.nnعن المؤلف:n”بلايز مينيفسكي”nوُلِدَ عام 1961، يكتب الرواية، والمسرح، والسيناريو. يعمل الآن محررًا بقسم النشر بمكتبة جامعة “القديس كليمنت أوريدسكي” الوطنية بسكوبيه عاصمة مقدونيا. قاده أدبه للفوز بأشهر الجوائز المرموقة. وأعماله التي تختلف في النوع الأدبي تُرجمت إلى العديد من اللغات، ومن أشهر أعماله رواية “كان يجب أن نلتقط صورة لنا قبل أن نبدأ في كره بعض”، و”قصة عن الطرف الثالث”، وهذه الرواية “القنَّاص”.nفازت “القنَّأص” عام 2007 بجائزة “ستيل بوبوف” Stale Popov لأفضل رواية والتي تقدمها جمعية الكتّاب المقدونية، وجائزة “رواية العام” التي تقدمها جريدة Utrinski Vensik، وجائزة “الثالث عشر من نوفمبر” التي تقدمها مدينة سكوبيه عام 2008.nمن أعماله؛ المجموعة القصصية “موسم الهندباء”، و”أنا، وتيتو، وميكي ماوس”، و”قصة عن الحزب الثالث”، و”الممثلون”. تُرجمت أعماله إلى الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية، والرومانية، والسلوفانية، والمجرية، والتركية، والبلغارية، والكرواتية، والصربية.