بدأت العلاقات الأمريكية التركية عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، وقد جمعت الدولتين في ذلك الوقت مصالح مشتركة أهمها الخطر المحدق من العدو المشترك والمتمثل في الاتحاد السوفيتي. وعلى الرغم من التوترات التي شابت هذه العلاقة طوال تلك الفترة، فإن الطرفين استطاعا دائمًا تجاوز تلك الخلافات والحفاظ على التحالف الإستراتيجي بينهما. غير أنه مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم في تركيا، أخذت صيغة العلاقة بين أنقرة وواشنطن تتغير، فتركيا كانت تنزع نحو الاستقلال في سياستها الخارجية، بينما كانت تصر الولايات المتحدة على ألا تخرج تركيا عن تبعيتها.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة