يتناول الكتاب قصة نضال الطبقة العاملة الإفريقية ومقاومتها في إفريقيا. ويدرس الفصل الأول تجربة الماركسية في إفريقيا منذ الاستقلال، ودور النضال الطبقي في تشكيل التغير السياسي في القارة. ويقدم ديفيد سيدون في الفصل الثاني رؤية تاريخية للطبقة العاملة الإفريقية وتطور الرأسمالية في القارة، وخاصة في دول هامة مثل مصر وجنوب إفريقيا. كما يتناول الفصل الثالث الذي كتبته آن ألكسندر وديف رينتون دور النضال الشعبي والطبقة العاملة في مصر بالتركيز على ثلاثة محطات هامة هي الثورة العرابية والتجربة الناصرية ومرحلة ما بعد الناصرية. أما جوسي فينيكا فتستعرض كيف ضربت الإضرابات العامة والاحتجاجات الجماهيرية نيجيريا من خلال عرض أشبه بالتأريخ للوقائع مع الإقلال المتعمد للتحليل. وينظر مايلز لارمر في أمر الحركة النقابية الزامبية وكيف أنها كونت وقادت الحركة من أجل ديمقراطية تعددية وانتصار فريدريك شيلوبا كرئيس للبلاد دون الاستجابة الواضحة لمطالب العمال الكلية. ويتناول بيتر دوير في الفصل السادس التاريخ القريب لنضال العمال ضد الفصل العنصري ومآلات الحركة العمالية في جنوب إفريقيا بعد ما عرف بالتحول الديمقراطي هناك. وفي الفصل السابع يتناول مونيارادزي جويساي، وهو نقابي زيمبابوي بارز، التطورات الأخيرة في زيمبابوي. ويختتم الكتاب بفصل ختامي.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر