أصبح الخيال حقيقة وتحول الذكاء الاصطناعي من مجرد خيال علمي إلى واقع حقيقي، وأصبحت هذه التكنولوجيا تحيط بنا من كل جانب، ورويدا رويدا دخلت في صناعة الدراما، وظهر التخوف من قضاء العنصر الآلي على العنصر البشري واختفاء الكثير من المهن نتيجة لهذا التقدم التكنولوجي، وأصبحت صناعة الدراما مهددة بنسبة ما ، وفي مجالات عدة لا تقتصر فقط على التصوير بل تصل إلى التأليف والإخراج والتمثيل ، فيصبح الإبداع البشري هو إبداع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومع ازدهار دراما المنصات الرقمية في الآونة الأخيرة ، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل رغبات الجمهور والتعرف على نوعية المسلسلات التي يقبل على مشاهدتها، ومدى وجود شراهة للمشاهدة من عدمه، ومع تخوف كتاب السيناريو من تقنية(GPT (Chatفي كتابة النصوص الدرامية عوضا عن الكتاب والمؤلفين، ومدى احتمالية وجود ممثلين افتراضيين يحلون محل الممثلين البشريين، ظهرت الكثير من مخاوف الخبراء والمسؤولين والنقاد الفنيين على مستوى العالم من تهديد هذه التكنولوجيا لصناعة الدراما السينمائية والتليفزيونية .