عن الرواية:nتدور الرواية حول “ماتيا” الطفل ذو التسع سنوات الذي يجد نفسه عام 2020 في عالم يواجه أصعب خطر مر عليه منذ مائة عام، حيث جائحة “كورونا” التي ضربت البلاد كلها وأغلق الجميع أبوابه خوفا من العدوى في مناخ يسوده القلق والضباب. في حجر صحي منزلي يواجه الطفل عالمه الصغير الذي طالما شعر فيه بالخوف وعدم الأمان مع أب تخلى عنه منذ عمر الثلاث سنوات، ومدرسة انتقلت إلى شاشة الكمبيوتر، وجيران يغنون من الشرفات محاولين التخفيف من هول الأزمة الراهنة، والبحث عن جمال ما في الحياة يستحق التمسك بها، فلا مفر من المواجهة ومحاولة رؤية الأشياء بنظرة أخرى والتفاعل مع الآخرين بروح جديدة ترغب في النضج والتعلم من التجربة وحب الجميع. لتمر سنوات طويلة ويكتشف في زمن آخر أنه عاش حياة حدث بها شيئا فارقا حقا.nعن المؤلف:nولد ” ماسيمو جراميليني” في مدينة تورين بإيطاليا عام 1960 لعائلة رومانية الأصل، درس القانون وبعد تخرجه من الجامعة بدأ العمل في مجال الصحافة عام 1985، خاصة في مجال الصحافة الرياضية واستمر في الكتابة الرياضية حتى كأس العالم عام 1990، ثم انتقل إلى الكتابة في السياسة وعمل كمراسلا حربيا منذ عام 1993، أصبح له عمودا صحفيا ثابتا والعديد من المقالات عن المجتمع والأحوال السياسية في إيطاليا. بدأ العمل الأدبي عام 2010 بإصدار روايته الأولى “آخر خط في الحكاية” والتي باعت أكثر من 250 ألف نسخة وترجمت إلى عدد من اللغات المختلفة، ثم أصدر روايته الثانية “أصنع أحلاما جميلة” عام 2012 والتي باعت أكثر من 500 ألف نسخة في شهرين. وتوالت أعماله الأدبية حتى نشرت هذه الرواية عام 2020 وحققت نجاحا كبيرا.