چوڨانَّا لوكَّاتيلّي , ترجمة : إسلام فوزيnأحب القاهرة. هذه المدينة منحتني الكثير، وساعدتني على النضج على المستوى الشخصي وعلى المستوى العملي. ولا أعرف إلى أين سأصل بمشواري في العمل، ولكن لمصر دائمًا في الحاضر والمستقبل مكان خاص في عملي وذكرياتي الجميلة منها والعصيبة.nnوعلى مسافة قريبة كانت هناك إحدى الميليشيات الإسلامية – كان معهم عصي خشبية وحديدية، وكانوا يرتدون قمصانًا واقية من الرصاص وخوذ على رؤوسهم – تمر بين الحشود. وقام أحد الواقفين بشرح الأمر فقال: “إنها ساعة تغيير طاقم حراس التأمين. إنهم أبطالنا، إنهم حماتنا؛ يقومون بحمايتنا من هجمات رجال الجيش أو رجال مبارك السابقين الذين يتآمرون ضد حكومة مرسي. نحن الآن نعاني، ولكن فلينتبه الجميع؛ لن يستمر الأمر دائمًا هكذا”. وكان هذا تحذير الرجل قبل أن ينصرف.nnولم يخفِ أحمد غضبه الشديد وضغينته من الفرعون السابق، فقال: “وأيضًا قبل الثورة كان الوضع كارثيًا. لم يفكر مبارك أبدًا في المواطنين: كان أهم شيء هو استثمار المال في القطاعات الخاصة. وبعد 2011 – إن أمكننا القول بذلك – فإن الأمور قد ازدادت سوءً: حدث خلل أمني كبير؛ فكنت أخاف الذهاب إلى العمل. وعلى الرئيس مرسي إن أراد إعادة انتخابه أن يفكر قبل أي شيء في الفقراء. ونحن الأطباء سنواصل مظاهراتنا إلى أن تتحقق مطالبنا في الواقع”.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة