عن الرواية:nهناك امرأة أعطتني رقم هاتفها وطلبت مني أن أتصل بها. وهو الأمر الذي أخل بعالمي، أكثر من واقعة السترة، والوجبة في البلكونة، وحتى إثارة مشروع البحث عن الأب المحتمل. كنت أعرف أن هذا يحدث بانتظام: فالناس في الروايات والأفلام والمسلسلات التلفزيونية يفعلون بالضبط ما فعلته “روزي”. ولكن هذا لم يحدث لي أبدًا. لم يحدث لي أبدًا أن قامت امرأة بكل تلقائية ومن دون أي تفكير بكتابة رقم تليفونها على ورقة، قبل أن تناولني إياها وتطلب مني أن أكلمها. وهكذا انضممت مؤقتًا إلى ثقافة ظننت أبوابها مغلقة في وجهي. وعلى الرغم من أنه كان من المنطقي تمامًا أن تزودني “روزي” بوسيلة اتصال بها، فقد راودني شعور غير منطقي عندما اتصلت بها، وهو أن “روزي” ندمت على إعطائها الرقم لي.nnعن المؤلف:nجريم سيمسيونnفاز “جرايم سيمسيون” عام 2012 بجائزة “أول نص أدبي لم ينشر” لروايته “مشروع روزي”. باعت دار نشر “تيكست””Text Publishing” حقوق الرواية عالميًا مقابل 1.8 مليون دولار. نُشرت “مشروع روزي” في أستراليا عام 2014، ومن وقتها باعت أكثر من مليون نسخة في أكثر من 40 دولة حول العالم. في بداية الأمر، كان “سيمسيون” يكتبها لتكون سيناريو للتمثيل. كما قام بكتابة جزء ثانٍ للرواية تحت عنوان “تأثير روزي”، ونشر في الرابع والعشرين من سبتمبر عام 2014.nقبل أن يبدأ “سيمسيون” بكتابة الرواية، كان يعمل مستشار نظم معلومات، كما ألَّف كتابين والعديد من الأبحاث حول “نمذجة البيانات” “Data Modelling”.nفازت رواية “مشروع روزي” بتسع جوائز؛ رشحت بالقائمة الطويلة لجائزة “ايمباك” الدولية “IMPAC Dublin Literary Award” عام 2015، فازت بجائزة “الكتاب الأسترالي” عام 2014، وفازت بجائزة أفضل رواية أسترالية لعام 2014، ورشحت للقائمة القصيرة لجائزة “نيلسن بوك داتا بوك سيلرز” “Nielsen Book Data Booksellers Choice Award” الأسترالية عام 2014، ورشحت أيضًا للقائمة القصيرة لجائزة أفضل عمل أدبي أول والتي تقدمها لجنة الناشرون المستقلون الأسترالية عام 2014، كذلك وصلت للقائمة القصيرة لجائزة “وايفرتون جود ريد” البريطانية عام 2014، والقائمة القصيرة لجائزة “إيندي” “The Indie” عام 2014، وأخيرًا فازت بجائزة “فيكتوريا بريميير” لأفضل نص غير منشور عام 2012.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة