ليس من قبيل المصادفة أن تصبح السياسة الدولية حقلا لتطبيق النظريات السياسية، وأن تكون ميدانا لتقبل كل ما هو جديد من المفاهيم والمصطلحات تبعاً للتطور والمستجدات المتغيرة في عالم تتسارع فيه الاحداث والتفاعلات الدولية، وفي سياق استعارة ادبيات حقل العلاقات الدولية، نسعى لدراسة وتفسير نظريات العلاقات الدولية وخاصة النظرية الواقعية التي تعدُّ من اكثر النظريات التي طبقت بشكل عملي وواسع على الصعيد السياسي في عالمنا المعاصر، ومن مسلمات هذه النظرية هي اعتمادها على القوة والفوضى، وتحقيق المصلحة الذاتية كنهج في العلاقات الدولية.