إن “ماركيز” لم يكن مجرد كاتب فاز بجائزة نوبل في الأدب، بل هو أكثر من ذلك. كان ظاهرة مرت بالعالم وأثرت فيه بقوة وتركته يحمل علاماتها حتى يومنا هذا، وعلى الأرجح في المستقبل البعيد.nوعلى غير ما هو معتاد في معظم ما نُشِر عن “ماركيز”، سيحكي هو عن نفسه، عن ذكريات طفولته، وكل ما مر به منذ أن كان في بيت جدته وجده وكيف نشأ هناك، وحتى رحلته في كتابة أشهر رواياته وقصصه التي نُشِرت، مثل “خريف البطريرك”، و”في ساعة نحس”، و”الحب في زمن الكوليرا”، وبالطبع أشهرها “مئة عام من العزلة”. مثلًا سنعرف أن روايته الأشهر تلك ليس لها نص أصلي بسبب عدد المسودات التي كتبها “ماركيز” لخوفه من أن تضيع منه.nnعن المؤلف:nكونرادو زولوجاnهو كاتب ومحرر صحفي من مواليد عام 1947. كان مديرًا للبرنامج القومي للمكتبات العامة في كولومبيا، ومديرًا لمكتبة جامعة كولومبيا والمكتبة الوطنية. ظل أستاذًا لمادة الأدب لمدة تزيد على ثلاثين عامًا، وشغل يومًا وظيفة الملحق الثقافي بالسفارة الكولومبية في مدريد. ولمدة عشرة أعوام عمل مدير تحرير لمجلة “الفاجوارا” بكولومبيا.nخصص معظم دراساته لأدب وأعمال “ماركيز”، وكان هو المدير المؤسس لـ”مشروع جارثيا ماركيز” لجامعة كولورادوا في بمدينة “دنفر” الأمريكية.nنشر عددًا من الكتب، منها: “الدكتاتورية: قصصها في الأدب” (1978). كذلك “الباب إلى جارثيا ماركيز” (1982)، و”القطار وركابه” (1995)، وكتاب “الرذيلة التي لا شفاء منها” (2005)، “قراءات في أدب جارثيا ماركيز” (2015).

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة