تأتي الخطوة المؤجلة إلى اليوم بالإفراج عن سيف الإسلام معمر القذافي في سياق ترتيب الأوضاع في ليبيا والدفع نحو عدم تصاعد الصدام المسلح والجنوح إلى التسوية السياسية السلمية وإن تمت بمساومات صعبة تعبر عن موازين القوى المحلية والإقليمية والدولية. وما يدعم فرضية حساسية هذه الخطوة تلك المحاولات الاستباقية من جانب المجموعات الداعمة لسيف الإسلام القذافي في إخراج الخطوة بشكل صحيح بالتنسيق مع بعض الفاعلين الإقليميين والدوليين، حسبما تشير بعض المصادر، لتتجاوز المسألة حقيقة الإفراج عنه من عدمه إلى كيفية إقرار الإفراج عن سيف الإسلام علنا وتفعيل دوره السياسي في الشأن الليبي بشكل مباشر.