في قلب الأدب الإسباني المعاصر، تبرز رواية “لا تقتل” لخوليا نابارو كملحمة تاريخية تتناول مواضيع الذنب، الفرار، والبحث عن الحقيقة. مع أحداث تتسع بين مدريد، باريس، والإسكندرية، تأخذنا نابارو في رحلة عبر الزمان والمكان، مستكشفة التأثير العميق للحرب الأهلية الإسبانية على الأفراد والعلاقات.nالرواية تدور حول فرناندو، كاتالينا، وإولوخيو، ثلاثة أصدقاء يتحدون القدر بفرارهم من إسبانيا المنهكة بعد الحرب. في رحلتهم، يواجهون التحديات والكشوفات التي تغير حياتهم إلى الأبد. مع كل صفحة، تكشف الرواية عن عمق الأسرار الشخصية وتأثيرها على القدر والاختيارات.nمن خلال هذه القصة، تقدم خوليا نبارو نظرة فريدة على النزاعات الداخلية والخارجية التي تشكل مسار الحياة. “لا تقتل…” ليست مجرد رواية عن الهروب من الوطن، بل هي استكشاف للهوية، الصداقة، والتضحية.nخوليا نبارو روائية وصحفية إسبانية ولدت في مدريد عام 1953 وكان والدها صحفيًا شهيرًا أيضًا. عملت صحفية لمدة أكثر 35 عامًا في أشهر وسائل الإعلام الإسبانية كـ”جمعية الاذاعة الإسبانية” و”التلفزيون الإسباني”. دخلت عالم الكتابة من خلال الكتب السياسية ثم بدأت في كتابة الروايات؛ فحققت روايتها الأولى “إخوان الكفن المقدس” 2004 نجاحًا كبيرًا على المستوى المحلي والدولي وحصدت العديد من الجوائز أهمها جائزة “كيلير” لأفضل رواية إسبانية لعام 2004 و2005. من أشهر روايتها ” قل لي من أنا” 2004 والتي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني في عام 2020، و “أطلق النار، فأنا ميت بالفعل” 2013.