إيناس” مؤمنة تمامًا أن أي زوجة مصيرها الخيانة يومًا ما، لهذا لم تتفاجأ عندما وجدت في حقيبة زوجها “إرنستو” منديل مرسوم عليه بقلم الشفايف قلبًا مكتوبًا عليه “كلي لك” ومُوقع بـ”حبك الحقيقي”. وهكذا تتتبع “إيناس” زوجها إلى حديقة في ليلة ممطرة لتشهد نقاش (نزاع) عنيف بينه وبين امرأة أخرى. تتعثر المرأة وتسقط فيقوم “إرنستو” بإغراق جثتها في بحيرة قريبة. عندما يصبح “إرنستو” مشتبهًا به في القضية، تساعده “إيناس” بتوفير حجة غياب له أثناء ارتكاب الجريمة. ففي النهاية، الكراهية تقرِّب الناس تمامًا كالحب. ولكن “إرنستو” لا يتوقف عن مغامراته العاطفية، ولهذا ترسم “إيناس” خطة للإنتقام منهعن الكاتبة:nكلاوديا بينيّروnnوُلِدَتْ ” كلاوديا بينيّرو ” في بوينوس آيرس (الأرجنتين) عام 1960. تخرجت في كلية التجارة عام 1983 لتبدأ حياتها العملية محاسبة لمدة 10 سنوات. ثم تُغَيِّر مسار حياتها فتتجه إلى الصحافة، وتعمل صحفية لسنوات طويلة حتى تفوز عام 1992 بجائزة “بيلياد” الصحافية. وقد اتجهت مُؤخرًا للكتابة الأدبية والفنية؛ حيث ألفت العديد من الروايات والمسرحيات، وكتبت السيناريو للتليفزيون. وكانت رواية “لص بيننا” أول عمل إبداعي صدر لها سنة 2004 ، وفي العام نفسه كتبت مسرحية “الكثير في الثلاجة”. وقد حصل البعض من مؤلفاتها الأدبية على جوائز كبيرة ـ مثل: جائزة كلارين الأدبية عن روايتها ــ الأكثر مبيعًا ــ “آرامل ليلة الخميس”، ونالت الجائزة الأدبية الألمانية عن رواية “إلينا تعرف”، وجائزة سور خوانا إنيس دو لاكروز عن رواية ” شقوق جارار”، ووصلت روايتها الجميلة “كُلي لك” التي نُشرت في بوينوس آيرس عام 2006، والتي نُقدم ترجمتها للقاريء العربي، إلى التصفيات النهائية لجائزة “بلانيتا”، وحققت أعلى المبيعات في الأرجنتين، إسبانيا، وألمانيا. وتَحَوَّلت إلى فيلم سينمائي هذا العام (2015) وكان بعنوان “TÚYA”.