تدور الرواية حول شرطية واعدة متوقفة عن عملها بسبب إفراطها في إطلاق النار، لا تتوقع “آن كابستان” خيرًا عندما يتم استدعائها للمقر الرئيسي لتعرف مصير حياتها العملية. ولكن تتفاجأ بأن لديها مهمة جديدة وهي أن ترأس فريق تحقيقات جديد يعمل على حل القضايا القديمة التي ما زالت قيد التحقيق. على الرغم من ارتياحها لبقائها في الوظيفة، لا تشعر “كابستان” بالحماس لدورها الجديد، ويزداد ذلك الشعور عندما تلتقي بفريقها لتجدهم مجموعة من غير الأسوياء ومثيري الشغب ومخترعي المشاكل، مجموعة لا تصلح للقيام بهذه المهمة ولا يمكن طرد أحد منهم. يؤدي التحقيق في تلك القضايا إلى ظهور العديد من الألغاز لـ”كابستان” وفريقها: هل كانت السيدة المقتولة منذ سبع سنوات مجرد ضحية لعملية سطو غير ناجحة؟ مَن تسببب في مقتل البحّار الذي عٌثر عليه في نهر “السين” بثلاثة جروح إثر طلق ناري؟ لماذا يبدو رابطًا غريبًا بينه وبين عبارة تحطمت قبالة سواحل فلوريدا منذ سنوات عديدة؟
صوفي إيناف
وُلدت عام 1972، وهي صحافية، ومؤلفة. بدأت مهنتها في الصحافة ناقدة بمجلة “ليون بوش”، قبل أن تنتقل إلى باريس لتعمل بالـ”كوزموبوليتان”، وهي مجلة دولية للمرأة. حيث لها عامود خاص بها تحت عنوان “لا كوزموليت”. “جريمة في باريس” هي أول جزء من أول سلسة جريمة تؤلفها، نشرت عام 2015، ونالت جائزة أفضل رواية بوليسية فرنسية، وجائزة أفضل سلسلة بوليسية في فرنسا في مهرجان “كيه ديه بولار” للأعمال البوليسية، وجائزة “أرسين لوبين” الأدبية لأفضل رواية بوليسية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.