تتباين مشاعر وافكار البشر باختلاف الامكنة بتفصيلاتها ومفرداتها الممايزة وعن هذه التجربة تحدثنا الكاتبة مى خالد فى كتابها المميز «مصر التى فى صربيا» الصادر عن دار العربى للنشر حيث تلك التجربة الثرية التى عايشتها الكاتبة فى صربيا بعد ان تلقت عرض إقامة فى بيت صربى أثرى بسيط وسط مفردات الحياة المختلفة.nوحكت الكاتبة عن تلك التجربة فقالت: بدأت تجربتى بالبحث عنها فى شبكة الإنترنت فما كتبت صربيا إلا وتوقعت أن تظهر لى جنة الله على الأرض، ولكن للأسف لم يظهر الكثير عنها ولكن قيل لى إننى سأكون ضيفة على بيت الأديب وعالم اللغويات فوك كاراديتش فى مسقط رأسه بترشيش.nوتكمل: عندما دخلت للمنزل بعد وصولى شممت رائحة عطانة محببة بالمنزل وذكرتنى هذه الرائحة برائحة شقق الاسكندرية حيث كانت تمتزج رائحة الرطوبة التى تتخزن فى الجدران بعبق خشب الاثاث الداكن القديم.