عن الرواية:n”هناك بستانيٌ في حينا، إنه بارعٌ للغاية في استخدام أدواته لدرجة أنه يستطيع تشذيب لحيتك الصغيرة التي تعشقها دون أن تشعر ودون أن يطرف له رمش. اسمه كرابيشكو!”.nبهذه الجملة تبدأ روايتنا. “كرابيشكو” رجل مقدوني ضخم ذو صدر عريض ورأس صغير. بارع في استخدام مقصات الزرع، وهي المهارة التي ستكون السبب في انطلاقه في أكبر مغامرة في حياته. مغامرة ستحملة عبر وسط أوروبا في بلاد لم يرها في حياته ولم يظن يومًا بوجودها ليتعلم لغات غريبة وحرف جديدة. بدأ هناك بتشذيب شجيرات كروم العنب، لكنه لم يلبث كثيرًا حتى وجد الحرفة التي سيحبها طوال عمره.. نفخ الزجاج. صنع “كرابيشكو” أشكالًا زجاجية جميلة رائعة أبهرت الجميع وأخذته إلى بلدانٍ كثيرة خاض فيها الكثير من المغامرات في تركيا، واليونان، وفي بلده مقدونيا.nnعن المؤلف:nإرميس لافازانوفسكيnوُلِدَ في الثامن من ديسمبر عام 1961 في مدينة “كلوج” برومانيا عام 1961. يهتم بكتابة الأدب والمقالات الأدبية ويهتم كذلك بالكتابة عن الثقافة والأنثروبولوجيا. تخرج في كلية فقه اللغة بمدينة “سكوبيا” عاصمة مقدونيا، وحصل على الدكتوراة فيها. يعمل في معهد الفلكلور “ماركو سيبنكوف” بمدينة “سكوبيا”. وهو عضوٌ بجمعية الكُتَّاب المقدونيين منذ عام 1994. وهو رئيس منظمة “بين” بمقدونيا، وهي منظمة أدبية عالمية لا تهدف إلى الربح وتعمل على إعلاء شأن الكُتَّاب ونشر الأدب والدفاع عن حرية التعبير في جميع أنحاء العالم.nتُرجمت رواياته إلى العديد من اللغات الأجنبية، ومن أشهر مجموعاته القصصية: “قوس قُزَّح في مدينة حيفا”، و”عندما اختُرعت الشمسيات في مقدونيا”. كما نُشرت له أربع روايات أشهرها “كرابيشكو”، والتي ترجمناها إلى “صانع الزجاج”، وهي الرواية التي رُشحت لتمثِّل الأدب المقدوني في مسابقة للأدب البلقاني للفوز بالجائزة الأدبية “بالقانيكا”.nفاز بالجائزة التي تقدمها جمعية الكُتَّاب المقدونيين عام 2001، وجائزة Prose Masters في العام نفسه.