ظرف قهري غامض يدفع بثلاثة نساء إلى الإقامة في شقة على ضفاف نيل الأقصر، وسر تحمله كل منهن، يجبرهن على التعايش لمحاولة خروجهن من مآزقهن.

حبيبة، طبيبة الأطفال المنغمسة في حياتها العملية بين العيادات ومستشفيات الأطفال، تجد نفسها مشدودة إلى الأماكن التاريخية، وأغربها تلة “بيير لوتي” في إسطنبول، التي ستبدأ فيها قصة لن تنتهي إلا بانتهاء زيارتها للتلة وصاحبها.

شيري، المهندسة والأستاذة الجامعية، التي وجدت نفسها محاصرة بين ضغوطات ونزاعات العمل وبين شخصيتها الأنثوية التي تثير الجدل في عالم يحكمه المنطق والعقل، فلا تجد متنفسًا يعيد إليها توازنها سوى دراسة العلاج بالتنويم الإيحائي، جنبًا إلى جنب مع اللجوء لممارسة طقوس شامانية مع قبائل في أقصى بلاد الأرض.

مهرة، الباحثة في التاريخ، والتي نالت نصيبًا من اسمها، فتركض بقوة بين المكتبات ومراكز البحوث لتفتش عن أصول الخيول، وتقلب كتب التاريخ بشغف، لتفند افتراءات الجبرتي على جدها شيخ الإسلام القطب الصوفي، فتجد في الأقصر ملاذًا، حيث تثير الخيول البلدي الغبار بأرجلها العفية، وتتألق في طقوس الموالد الصوفية التي تقام للأولياء الصالحين.

عن المؤلفة:

مي خالد

تخرجت في كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. كانت مذيعة في الإذاعة المصرية. تعمل أيضًا في ترجمة ومعالجة الأعمال الدرامية التليفزيونية والأعمال الدرامية المدبلجة. من الأعمال التي صدرت لها: المجموعة القصصية “أطياف ديسمبر”، 1998؛ و”نقوش وترانيم”، 2003؛ ورواية “مقعد أخـير في قاعة إيوارت”، 2005؛ والمجموعة القصصية “مونتاج” 2009؛ ورواية “تانجو وموال”، 2011؛ وكتاب أدب رحـلات “مصر التي في صربيا”، عن العربي للنشر والتوزيع 2013، ونشرت لها العربي أيضًا “چيمنازيوم” التي حصلت عام 2016 على جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأفضل رواية، ورواية “تمار” عام 2019، التي حصلت أيضًا على جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأفضل رواية، و”سر العنبر” عام 2022، و”بلاط مزركش” عام 2024. كما تعيد العربي نشر روايتي “جدار أخير”، و”سحر التركواز” في طبعتين جديدين عام 2025.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “شقة البر الغربي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “شقة البر الغربي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *