يعثر على فتاة ميتة خنقًا في إحدى الحدائق العامة في مدينة كوبنهاجن، وفي الوقت نفسه يُقتل صحفي وتترك جثته في الفناء الخلفي لأحد الفنادق الشهيرة.
يتم تكليف المحققة “لويز ريك” بالتحقيق في قضية الفتاة، ولكن سرعان ما تتورط في تحقيقات جريمة القتل الأخرى، إذ إن صديقتها المقربة الصحفية “كاميلا ليند” كانت تعرف الصحفي المقتول. وهي صحفية الجرائم الدؤوبة التي لا يمكن أبدًا أن تفوتها قضية أثارت حماسها للكشف عن الجاني بها. وهو ما تحاول “لويز” منعها عنه حتى لا تتورط في عالم لا يمكنها مواجهته وتحمل عواقب اقتحامه.
عن المؤلفة
حظيت روايات “سارة بلايدل” المشوقة بنجاح مذهل وإشادة رائعة في جميع أنحاء العالم. كما نالت جوائز عديدة وأضحت من بين الأكثر مبيعًا على المستوى الدولي. في موطنها الأصلي الدنمارك، تم التصويت لسارة كأكثر روائية شعبية للمرة الرابعة في عام 2014. كما نالت جائزة الغار الذهبية، وهي أرفع جائزة أدبية في الدنمارك. وقد نُشرت كتبها في سبعة وثلاثين دولة. وتحظى سلسلتها التي تصور المحققة “لويز ريك” بشعبية في جميع أنحاء العالم، وقد أطلقت سارة للتو سلسلة أسرار العائلة المشوقة الجديدة التي حظيت بإشادة رائعة.
نشأ اهتمام سارة بلايدل بكتابة القصص، لا سيما روايات الجريمة، منذ صغرها. فبكونها ابنة صحفي دنماركي شهير وممثلة تضمنت مسيرتها المهنية أدوارًا في المسرح والراديو والتلفزيون والأفلام، نشأت سارة في وسط يعجّ بالكتاب والفنانين المحترفين الذين يزورون منزل “آل بلايدل”. وعلى الرغم من معاناتها مع عسر القراءة، إلا أن الكتب منحت سارة عالمًا تهرب فيه عندما تطلب طبيعتها الانطوائية الخروج من صخب الحياة. جربت سارة عددًا من المهن، بدءًا من التدريب في المطاعم إلى تصميمات الجرافيك، قبل أن تدشن شركة للنشر تسمى “سارة بيي”، تُعنى بنشر الترجمات الدنماركية لروايات الجريمة الأمريكية.
قادت مهنة النشر في النهاية سارة إلى الصحافة، فقد غطت مجموعة واسعة من القصص، من أول المحاكمات الجنائية إلى العرض الأول لفيلم حرب النجوم. وخلال هذا الوقت – وأثناء ممارسة التزلج في النرويج – بدأت سارة في تخمير الأفكار لأول رواية. في عام 2004، تم تقديم “لويز وكاميلا” في رواية Grønt Støv أو الغبار الأخضر، وحينها فازت سارة بالجائزة الأولى للأكاديمية الدنماركية لرواية الجريمة.
ومع أن أصولها تعود إلى الدنمارك، فقد عاشت سارة في نيويورك، لكنها تقضي الآن معظم وقتها في كوبنهاجن. وبجانب عملها الأدبي، فهي تعمل سفيرة لمنظمة أنقذوا الأطفال، وهي عضوة في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.