“رواية تتحدث عن الصداقة والخيانة، الحب والوحدة، الطفولة والموت، بنغمة رقيقة تمس القلوب”nحارب الخوف من أي شيء، ودع التجاهل جانبًا. هذا ما تنقله لك الكاتبة النمساوية في روايتها وبأسلوبها الفريد المتأثر بلغتها الألمانية وأصلها الياباني. من خلال هويتها متعددة الجنسيات، تروي أحداث الرواية باللغة الألمانية في اليابان. يقرر “هيرو” أن يخرج من عزلته ليرى الحياة، ليجعل البداية على دكة في إحدى الحدائق. فيلتقي بموظف يكبره بعدة أعوام، يسردان لبعضهما بعضًا الكثير من لحظات حياتهما، بعضها مليء بالفرح وبعضها مليء بالحزن، بعضها مليء بالخوف وبعضها مليء بالضعف، بعضها مليء بالحب وبعضها مليء بالكراهية. يتفقان معًا ويكتشفان أن هناك عاملًا مشتركًا بينهما، ومن ثم يأخذان على عاتقهما الكثير من الآمال والوعود. فالمهم هو ما تعلمته من كل مواقف حياتك. هل جعلت منك إنسانًا أفضل أم جعلتك تقف متسمرًا في مكانك؟ إلى أي مدى سيظل السكوت هو الحل الأمثل؟ وهل هو الحل الأمثل فعلًا؟ إلى أي مدى ستظل في عزلتك؟ حتى لحظة فوات الأوان؟nعن الكاتبة:nوُلدت عام 1980 في “سانت بولتن” بالنمسا. درست الأدب المقارن وعلوم اللغة الألمانية والرومانية في جامعة “فيينا”، ودرَّست اللغة الألمانية لغير الناطقين بها. لها العديد من المنشوراتها الناجحة في مجموعة متنوعة من المجلات الأدبية. ثم نشرت للمرة الأولى في عام 2008 مجموعة قصصية بعنوان Ich bin “أنا”. ثم نشرت قصة قصيرة لها بعنوان “أوكاسان، والدتي الغريبة” في عام 2010. في فبراير 2012، نشرت روايتها هذه “أسميته كرافتة” ونالت جائزة “ألفا” النمساوية للآداب في العام نفسه. ورشحت في القائمة الطويلة لجائزة الكتاب الألماني (2012) ، ورُشحت لجائزة “ديورافتِه” للأعمال الأدبية للشباب في عام 2015، ورُشحت لجائزة “دبلن” الأدبية في عام 2016. وكرمتها كلية ألسن عين شمس بالقاهرة في عام 2017.