شجرة الحور على وشك السقوط. رجال الإطفاء يهرعون هنا وهناك لاتخاذ التدابير الاحترازية. يتدفق الحشد إلى “يني شهير”. الشخصيات التي دخلت عدسة “سويسال” يلامسون بعضهم بعضًا؛ يتعرَّفون بشكلٍ جيد أحيانًا وسيئ أحيانًا، يتدافعون فيما بينهم. يتقابلون: البائع “أحمد” بعد أن أخفق أمام “شكران” في القبو في فترة استراحة الغداء يصطدم أمام “المتجر الكبير” بـ”خديجة هانم” التي تلعنه لعدم احترامه لها. تخرج “خديجة هانم” من المتجر مُستمدة القوة من ملاعق الشاي التي نشلتها، فيستاء منها “نجيب بيه”، الذي يعيش على عائدات تأجير عقاره، “لتجاهلها التحية شديدة اللباقة التي وجهها لها”.nسيفجي سويسالnفي الستينيات، ظهرت أولى أعمال “سيفجي سويسال” إلى النور. وفي كتابتها حرصت على تناول تفاصيل الحياة اليومية ووصفها بدقة شديدة. وفضلًا عن تناول موضوعات كالأزمات الوجودية، والاشتراكية، وموضوعات المدينة وغيرها من موضوعات مهمة، أعطت نصيبًا كبيرًا من كتاباتها للحياة اليومية الحقيقية. كذلك تُعتبر فترة السبعينيات وما بعدها أزهى الفترات بالنسبة لكتاباتها. اشتُهرت بكتاباتها في فترة السبعينيات واهتمت بالكتابة عن المرأة.nنُشرت روايتها “السير” عام 1970، وراويتها هذه تحت عنوان “ذات ظهيرة في يني شهير” عام 1973، وراوية “شفق ” عام 1975. في هذه الروايات تحكي “سويسال” عن رحيلها من أنقرة إلى إسطنبول وتنظر لتركيا على أنها: “ينبغي أن يعرفها العالم، والأدب العالمي”. نشرت لها , دار النشر : العربي للنشر والتوزيع , سنة النشر : 2023 “حكايات العمة روزا” عام 2021، والتي تُعد نقطة محورية في مشوار “سيفجي سويسال” الأدبي، لأنها أول من ناقش الحقوق النسوية في تركيا.