هل الفيفا منظومة فاسدة؟ تلك المنظومة الأكبر في عالم كرة القدم، السؤال الذي طالما انشغلت به الجماهير!nفي هذا الكتاب، يجيبنا “ديفيد كون”، الصحفي في الجارديان، عن سؤال “هل الفيفا منظومة فاسدة؟” هذا السؤال فاضحًا صراعات المال والسلطة داخل كواليس الفيفا بدءًا من تأسيسها عام 1904 وحتى آخر وقائعها بإسناد تنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة النشر : 2022 لدولة قطر. وهو ما يخالف مبادئها الأولى التي تأسست من أجلها وهي ضمان اللعب النظيف في كرة القدم.nينقسم الكتاب إلى 20 فصلًا يسرد فيها ديفيد كون تجاربه الأولى في عالم كرة القدم في كأس العالم 1990 عندما كان لا يزال طفلًا ثم يبدأ تدريجيًا انتقاده للفيفا لتحويلها لرياضة كرة القدم من لعبة شعبية للجميع إلى وسيلة رأسمالية بحتة للتربح بشكل أساسي. كما ينتقد بعضًا ممن ترأس المنظومة وبخبرتهم الضئيلة في مجال كرة القدم هذا بالإضافة إلى التلاعب الكبير في انتخابات رئاسة الفيفا منذ السبعينيات، وسيطرة الشركات الراعية والدول الأوروبية على المنظومة. وبعدها يسرد لنا الكاتب كيف ساهمت الفيفا في ارتفاع القيمة المالية لحقوق البث التليفزيوني وأصبحت منظمة مالية من الدرجة الأولى مع عصر العولمة. هذا بالإضافة إلى تسليط الضوء على الصفقات المشبوهة داخل الفيفا والجرائم المالية التي أثارها أعضاؤها. وفي النهاية يخصص الكاتب جزءًا مهمًا من الكتاب عن تدخل قطر غير المشروع للحصول على تنظيم كأس العالم سنة النشر : 2022 وأسرار هذه الصفقة وما حدث بها من تلاعب وتزوير وارتشاء، مع حديث مع الرئيس السابق للفيفا جوزيف بلاتر يوضح الكثير مما لا نعرفه عن كواليس وأسرار الفيفا.nnديفيد كونnصحفي في الجارديان. ولد في عام 1965 ودرس الأدب الإنجليزي والسياسة في جامعة يورك. وله أربعة كتب، “تجارة كرة القدم، اللعب النظيف في التسعينيات” (1998)، و”اللعبة الجميلة؟ البحث عن روح كرة القدم” (2005) و”أغنياء من الرب: مانشستر سيتي، كرة القدم الحديثة والنمو” (2012). وتركز هذه الكتب الثلاثة على تأثير المال على كرة القدم الإنجليزية الحديثة. بالإضافة إلى كتابه الرابع هذا “سقوط الفيفا”. في عام 2012، تم اختيار كون من بين أكثر 10 كتاب رياضيين نفوذًا في بريطانيا من قبل الجريدة التجارية UK Press Gazette. وهو من مشجعي نادي مانشستر سيتي.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة