“لم أتبين أبدا سر العبق الذي يغلف النسمة التي تأتي حينما يهَل عليّ. هل كان يدهن له أبوه شعره الأملس بالعنبرية حين كنا صغارًا، أم لأننا لم نتلاقَ حين كبرنا إلا وكان ثالثنا مسجد أو ضريح تُشعل حوله أعواد البخور، فإن لمحنا أي من الجيران، ملست على وجهي بكفي وغادرت في الحال، وكأنني جئت لأقرأ الفاتحة لصاحب الضريح. أما هو فيُخرِجُ أوراقه الشفافة البيضاء ويزعم أنه ينقل الآيات المكتوبة بخط الثلث أو النسخ على جدار المسجد، ثم يبيعها لأحد النحاسين،nnمي خالدnتخرجت مي خالد في كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وهي مذيعة بالبرامج الإنجليزية الموجهة وأيضًا الإذاعة المصرية. وتعمل أيضًا في ترجمة ومعالجة الأعمال الدرامية التليفزيونية وفي الأعمال الدرامية المدبلجة. ومن الأعمال التي صدرت لها: المجموعة القصصية “أطياف ديسمبر”، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1998؛ ورواية “جدار أخير”، دار ميريت 2001؛ والمجموعة القصصية “نقوش وترانيم”، دار شرقيات 2003؛ ورواية “مقعد أخير في قاعة إيوارت”، دار شرقيات 2005؛ ورواية “سحر التركواز”، دار شرقيات 2007؛ والمجموعة القصصية “مونتاج” دار الدار 2009؛ ورواية “تانجو وموال”، دار العين 2011؛ وكتاب أدب رحلات “مصر التي في صربيا”، , دار النشر : العربي للنشر والتوزيع , سنة النشر : 2023 2013. وقد تُرجمت روايتها “سحر التركواز” إلى الألمانية والإنجليزية، كما تُرجمت روايتها “چيمنازيوم” إلى الصربية، وصدرت لها “تمار” عن , دار النشر : العربي للنشر والتوزيع , سنة النشر : 2023 عام 2019.nليحفرها فوق تحفته الفنية.