عن الرواية:nمن النادر أن تقرأ رواية تتحدث فيها وتفكر مباشرة مع الراوي. يسرد لك الراوي بعض القضايا؛ جريمة قتل (أو انتحار) سيدة مسنة، واغتصاب فتاة، ومجموعة من المشاغبين الذين يشوهون الحوائط بكتاباتهم الساخرة. لكن المشكلة ليست في هذه القضايا، ولا في كيفية الوصول إلى الجاني كما يحاول بطلنا المفتش “وليم ليبيدا”. لكن المشكلة في سمات العصر نفسه، والحالة التي وصلت إليها التشيك، من أسلوب اللغة المستخدم مؤخرًا، وطبيعة البشر. إنها رواية ساخرة، مليئة بالتلاعب بالكلمات، لا ينوي فيها الكاتب أن يوضح لك مباشرة ما يقصده منها، بل يترك لك تفسير الأمور ووصف حال هذا المجتمع.nيحاول بطلنا المفتش “وليم ليبيدا” التحقيق في بعض القضايا؛ جريمة قتل (أو انتحار) سيدة مسنة، واغتصاب فتاة، ومجموعة من المشاغبين الذين يشوهون الحوائط بكتاباتهم الساخرة. لكن المشكلة ليست في هذه القضايا، ولا في كيفية الوصول إلى الجاني.nالمشكلة في سمات العصر نفسه، والحالة التي وصلت إليها التشيك، من أسلوب اللغة المستخدم مؤخرًا، وطبيعة البشر.nمن النادر أن تقرأ رواية تتحدث فيها وتفكر مباشرة مع الراوي. هي رواية ساخرة، مليئة بالتلاعب بالكلمات، لا ينوي فيها الكاتب أن يوضح لك مباشرة ما يقصده منها، بل يترك لك تفسير الأمور ووصف حال هذا المجتمع.nnعن الكاتب:nباتريك أورشادنيكnهو كاتب ومترجم. وُلِدَ في براج في 23 أبريل عام 1957. بعد أن انتهى من تعليمه الأساسي، عمل مساعدًا في مكتبة، ومساعدًا في قسم الأرشيف. من عام 1974 وحتى عام 1976، درس التمثيل والإخراج في مدرسة الفنون الشعبية ببراج. وفي عام 1985، هاجر إلى فرنسا، وتفرغ للترجمة من الفرنسية إلى التشيكية والعكس. ألَّف اثني عشر كتابًا، تتنوع بين الأدب والشعر والمقالات مثل “أوروبيانا.. مختصر تاريخ القرن العشرين” 2001، و”اللحظة المناسبة، 1855″ 2005. كما أنه ترجم العديد من الأعمال الأدبية لأهم كُتَّاب فرنسا مثل ريمون كينو، وصمويل بيكيت، وفرانسوا رابليه. وحصل على العديد من الجوائز الأدبية على كتاباته مثل جائزة صندوق الأدب التشيكي، وجائزة الدولة التشيكية للأدب، وجائزة “مارجريت يورسنار”، وجائزة “راديو التشيك”. كما حصل على جائزة الولايات المتحدة للترجمة على كتابه “أوروبيانا”.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة