هذا القسم يتكون من سيئ الحظ الذي يموت أو يُصاب كل مَن يعمل معه، وغريب الأطوار الذي يراقب الجميع في صمت، وكاتبة سيناريو أعمال بوليسية مهووسة بالنظافة والديكور، والعجوز الذي أدمن المخدرات، وظابطة احترفت القمار، وغيرهم.nتوزع القضايا القديمة كلها عليهم ليبدؤوا التحقيق فيها، محاولين الإثبات للجميع ولأنفسهم أولًا أنهم على الرغم من كونهم منبوذين فإنهم قادرون على حل أعقد الجرائم، ولكن مفاجأة كبيرة تواجههم جميعًا في النهاية. وسؤال واحد سيجول بخاطرهم:nهل كان وضعهم معًا في قسم واحد عقابًا لهم، أم كان أمرًا مقصودًا؟!nnصوفي إينافnوُلدت عام 1972، وهي صحافية، ومؤلفة. بدأت مهنتها في الصحافة ناقدة بمجلة “ليون بوش”، قبل أن تنتقل إلى باريس لتعمل بالـ”كوزموبوليتان”، وهي مجلة دولية للمرأة. حيث لها عامود خاص بها تحت عنوان “لا كوزموليت”. “جريمة في باريس” هي أول جزء من أول سلسة جريمة تؤلفها، نشرت عام 2015، ونالت جائزة أفضل رواية بوليسية فرنسية، وجائزة أفضل سلسلة بوليسية في فرنسا في مهرجان “كيه ديه بولار” للأعمال البوليسية، وجائزة “أرسين لوبين” الأدبية لأفضل رواية بوليسية.