يقولون أن من الحب ما قتل، لكن هل يمكن أن يكون من “الأدب” ما قتل؟nهل من الممكن أن يموت شخص بسبب رواية كتبها؟nتعود “كاتي هيرشيل” في الجزء الرابع من سلسلة الجريمة التركية بعد أن أوقعتها نبوءة عرافة في تحقيقٍ جديد أشعل فضولها المستمر.nصحفية شابة تسقط مغشي عليها في مقهى عام، حادث بسيط، ولكن “كاتي” ترى فيه أشياء مريبة وغامضة. يدفعها فضولها وبحثها إلى الدخول في كواليس عالم السياسة من تسجيلات وعمليات ابتزاز واغتيالات وعصابات.nتستمر “كاتي” في جذب خيوط الجريمة، لتكشف عن علاقات غرامية وخيانة زوجية وأعمال إجرامية.nهل هي جريمة انتقام أم استغلال أم انتحار؟nأقارب وأصدقاء وأحباء، الجميع مشتبه بهم، لكن من الجاني؟nعن المؤلفة:nوُلدِت أسمهان أيكول في “أدرنة” بتركيا عام 1970. قامت بتأليف أربع روايات جريمة بطلتهم “كاتي هيرشيل”. “جريمة في البوسفور” و”جريمة في إسطنبول” هما أول روايتين وقد تمت ترجمتهما إلى ثماني لغات.nnتخرجت في كلية الحقوق في جامعة إسطنبول، وحصلت على الماجيستير في الحقوق من جامعة “هامبولت” ببرلين. أثناء دراستها في إسطنبول، كتبت مقالات عن المشاكل الاجتماعية للمجلات الثقافية التركية. وبعد تخرجها عام 1996، انتقلت إلى برلين مع زوجها حيث بدأت بالكتابة في أدب الجريمة، لكن باللغة التركية. وهي الآن تعيش في إسطنبول وبرلين.