هي رواية عن الشاعرة الأمريكية الشهيرة “إيميلي ديكنسون”، تغوص الرواية في باطن تلك الشخصية المثيرة للتأمل، وتلمس أشد مشاعرها حميمية وخصوصية، لنعرف لماذا اختارت الشاعرة حياة العزلة والوحدة عن العالم المحيط بها، ليضيق عالمها أكثر عام تلو الآخر، كالحبل الذي يلتف حول نفسه، حتى يصبح مع الوقت عالمها وبيتها الحقيقي هو عالمها المصنوع من الورق الذي كتبته.nعن طريق لغة شاعرية بامتياز، يتكشف للقارئ الكثير من المشاعر الصاخبة التي لا يمكن التعبير عن أغلبها إلا بالصمت، والآلام التي لو خرجت من باطن الإنسان لأحرقت الموجودات. فهي قصة حياة شاعرة اختارت العزلة؛ ورغم كتابتها لأكثر من 1700 قصيدة، إلا إنه لم ينشر لها وهي على قيد الحياة إلا 11 قصيدة فقط. لتصبح بعد موتها واحدة من أهم الشعراء في التاريخ. وتظل بيتها الورقي الخاص جدًا شامخًا،لا يمكن ليد النسيان أن تدركه.nوتظل “إيميلي” حاضرة حتى بعد ما “تقترب من النهاية.. إذ نصبح بمرور السنين مجموع كل تلك الجروح التي تقتلنا بهدوء”.nnعن الكاتبة:n”دومينيك فورتييه” كاتبة ومترجمة كندية تعيش بمدينة “مونتريال” تم ترشيح روايتها الأولى “حول الاستخدام السليم للنجوم” لجائزة الحاكم العام، وفازت روايتها ” في خطر البحر” بالجائزة نفسها للرواية الفرنسية. وهي مؤلفة لستة كتب، كان آخرها “جزيرة الكتب” وفازت روايتها “بيوت من ورق” بجائزة “رينودو الأدبية العريقة كأفضل رواية في عام 2020.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة