يحكي “أوندراش فورجاتش” كيف جُندت أمه في فترة الحرب الباردة، وكيف كانت تكتب التقارير السرية عن كل مَن حولها، حتى عن “أبنائها”. أمهم التي كانت يهودية من أصل فلسطيني تناصر القضية الفلسطينية وتناهض دولة إسرائيل المحتلة. إذًا، فلماذا وافقت مثل تلك السيدة ذات المبادئ القوية على العمل لصالح النظام الشيوعي؟nوافقت أمه على العمل لصالح النظام لأنها كانت شيوعية مخلصة، ولأن زوجها الذي حمل الاسم الحركي “باباي” كان عميلًا قبلها، لكن عندما أصابه الخرف، كان لا بد وأن تحل مكانه.. فأصبحت “الزميلة السرية”. لكن، ما السبب في موافقتها على فعل هذا؟ هل لأنها شيوعية مخلصة، أم لأنها أرادت حماية أولادها، ولكنها كتبت تقارير عنهم بل وحاولت تجنيد أحدهم.nهذه الرواية هي تعبير عن صدمة المؤلف وعن انهيار لحياة عائلة كاملة لم تدرك أنها كانت أداة وسط حرب لم تستفِد منها بشيء.nعن المؤلف:nأوندراش فورجاتشnوُلد في عام 1952 في بودابست، وهو روائي وكاتب مسرحي وممثل وكاتب سيناريو مجري. كما ترجم أعمال “شكسبير” و”بومارشيه” إلى المجرية. لفترة طويلة، عُرف عن “أوندراش فورجاتش” أنه من معالم الحياة العامة المجرية. ففي الفترة ما بين بداية السبعينيات ونهاية الثمانينيات كان هو وأخوته علامة مهمة في أدب وفن تلك الفترة. نال العديد من الجوائز في موطنه المجر. نُشرت روايته هذه في عام 2015 تحت عنوان “أغلق الملف” ورُشحت لجائزة الأدب الأوروبي الهولندية في عام 2019.nلعقود عدة، ظل “أوندراش فورجاتش” من معالم الحياة العامة المجرية. فهو مشهور ببراعته في الكتابة، والترجمة الأدبية، وأيضًا كفنان مسرحي له أهمية كبيرة. ففي الفترة ما بين بداية السبعينيات ونهاية الثمانينيات كان هو وأخوته علامة مهمة في أدب وفن تلك الفترة.

معلومات إضافية

اسم الموضوع

سنه النشر

الدولة