مرة أخرى، يفاجئنا رافاييل مونتيز برواية تبدأ بداية خاطفة بجريمة بشعة راح ضحيتها أسرة بالكامل؛ أب وأم وابن، ولكن لسبب غير مفهوم، لا تُقتل الابنة ذات الأربعة أعوام مثل بقية أفراد الأسرة. فيتركها القاتل مع دبها الصغير “أبو” والذي يلازمها طوال عمرها.nثم نقفز للمستقبل بعد عشرين عامًا لنرى ماذا حل بهذه الطفلة الآن وكيف يحاول طبيبها النفسي أن يخرجها من هذه الأزمة كل هذه المدة.nهل ستكون قادرة على مواجهة قاتل أسرتها والذي لم يكتفِ بالقتل وحسب بل رش وجوههم وقام بإيذائها؟nكل هذه المخاوف تتراكم لديها مجددًا وتفاجأ بالعديد من الإجابات عن الأسئلة التي لطالما أرقتها في أثناء سعيها للبحث عن الحقيقة ومعرفة من دمر أسرتها في الماضي ويحاول تدميرها هي شخصيًا في الحاضر.